كلمات حب صادق

تتراكم اللحظات العزيزة والغالية في مخيلتي كما تتراكم السحب وتنتهي الصور والذكريات , كل هذه اللحظات وانا

احبك وهل يحتاج الحب الى قرار لانني يوم احببتك لم يكن لاية سلطة في الحب نفوذ فانا صاحب الرأي والخيار

وعندما عشقتك لم انظر الى الخلف ولن اتراجع الى الوراء قليلا بل لازلت عن قناعة اردد واقول احبك

احبك احبك .........( اني عشقتك واخترت قراري ... فلمن اقدم يا تري اعذاري

لا سلطة في الحب تعلو سلطتي ... فالراي رتيي والخيار خياري

هذه احاسيسي فلا تتدخلي ... ارجوك بين البحر والبحار

ان كان لي وطن فوجهك موطني ... او كان لي دار فحبك داري

من ذا يحاسبني على مافي دمي ... من لؤلؤ وزمرد ومحار )

كلما ابتعدت عنك وجدتني مشدودا اليك تسابقني الاشواق ويعضف بي الحنين ينتابني الشعور بالغربة تجذبني


نبرات الصوت المفعم بالحب , في قربك اجد الامان والسكينة مثل الشجرة الوافية الظلال والواحة التي يفييء اليها

العاشق المجهد هربا من هجير الاسي

, فيك صورة الفجر الذي ينسكب نوره على الحقول فيمنحها الحياة والنشوة وانسامه ترفرف وتذوب بين الاشجار ,

( انت نبعي وايكتي وظلالي ...وخميلي وجدولي المتسلسل

انت لي زهرة على شاطىء الاحلام ... تروي بمهجتي وتظلل)

يوم ان فتحت لك ابواب قلبي جعلتها مشرعة لكي تتمكني من الدخول متي شيئت وفي اي وقت

دون تحديد زمن معين او لحظة معينة او ان يطالبك احد بالتصريح او ما يؤهلك بدخول الاماكن الممنوعة في قلبي

والتجول في الاوقات المحظورة , لم احاول اخفاء اشيائي الداخلية او المحافظة عليه بل تركتها مبعثرة وتركت لك

ومنحتك الحرية في التصرف في قلبي كيفما شئت , لم احاول التظاهر بمظهر معين بل كنت طبيعيا جدا

بتصرفاتي , لم احاول ابدا ان اخدعك بكلامي بل كنت صادقا لابعد الحدود وكنت اتمني ان اجد لديك

الاستعداد لتقبل حسناتي وزلاتي وعيوبي دون رشوش او غيره , كنت ارى الصراحة هي مفتاح

التفاهم بيننا ,حبيبتي ...

هناك من يحاول عبثا اقتحام الاسوار الحصينة او التسلسل من الثقوب الضيقة ليشبع الفضول في نفسه وليطلع على

حجم ما تحتضنه حنايا النفوس وليستمع الى صوت القلوب وخفقها فلن يتهيئا له ذلك وسيظل خارج الاسوار ,

ينصتون فلا يسمعون شيئا وتمتد اعناقهم فلا يرون ما يشبع تطفلهم وحقدهم وستبقي

القلوب ترسل الالحان الشجية التي تغرد على انفاسها الارواح المتالفة على الحب والوفاء والاخلاص ,

في مجتمع الحب تذوب الاحقاد وتتلاشي الضغائن وينتصر الخير على الشر لان النفوس المحبه لا تحمل الحقد ولا

تضمر البغضاء بل تعيش حلمها الذي ترفرف عليه السعاده وتغمره الهناء ,

ما زلت اذكر لمسة يدك ودفئها وحنانها , ما زلت اذكر يدك وهي على يدي ..


( يدك التي حطت على كتفي ... كحمامة نزلت لكي تشرب

تلك السبيكة كيف ارفضها ... من يرفض السكني على كوكب

الشمس نائمة على كتفي ... قبلتها الف ولم اتعب

يدك المليسة كيف اقنعها ... اني بها اني بها معجب

قولي لها تمضي برحلتها ... فلها جميع ..جميع ما ترغب

يدك الصغيرة نجمة هربت ... ماذا اقول لنجمة تلعب

انا ساهر ومعي يد امراة ... بيضاء ..هل اشهي وهل اطيب )

لحظة الصمت تتغلل في داخلي تمزق احشائي تلعني تلك اللحظات بسياط الخوف من المجهول

فتتملكني الحيرة ويلعني الصمت الرهيب ,

استمع في داخلي صرخة عتاب وحنين ساحتمل المشقة من اجل عينيك واحمل الشوق في سبيلك

ففي البعد نجوى وفي القرب سلوى اهفو اليه كما تهفوا الطيور الى اعشاشها ,

الامل اخذت تلوح بوارقه في الافق تومض لي تجدد اشواق نفسي وتوقظ مشاعر روحي ووجداني

تمنحني الضوء في العتمة وتبدد ضباب الكآبه وتمدني بالحيوية لنواصل مسيرتنا نحو الهدف نجتاز العقاب ونذلل

الصعاب نحو الامل المنشود والغاية المرسومة , فحبك يمنحني الامل والعطاء والعاطفة الصادقة والاحساس

المرهف , فامنحيني مزيدا من الامل ,

( لو كنت نائية المزار بعيدة ... عني لعشت على منى ورجاء

وحملت برح البعد حتي تنقضي ... ايامه واراك بعد عناء

فانال من لقياتك مااحيا به ... ويكون منه عن الحياة غنائي )

مثل حبات المطر انت تاتين امام ناظرى حينما تلتقي قطراته في لحظة عشق مع الارض المجدبه فاتنتشي وتزهر

بالالوان ,
الايام القليلة التي قضيتها معك مرت كحلم جميل , مااقسي الظروف لاتي جعلتنا لا نلتقي الا قليلا نسرق السعادة

فيها سرقه خوف العواذل والوشاه , نحاول ان نترجم حبنا واحساسينا في وقت قصير جدا ,( ماذا لقينا من لقاء

خاطف ... وعشية كالبرق حان ضماها

لم ترو منك نواظرى وخواطرى ...ورجعت ازكي مهجة وشفاها )

نعم يا عزيزتي لحظات قصيرة جدا نلتقي فيها محسوبة على لحظات كم تمنيت ان تطول كم تمنيت فيها ان نكون


وحدنا مع بعضنا دون ان يعكر علينا احد دون ان نحسب لاي انسان حساب دون رقيب دون مجاملات دون....

( من مثل قلبي او من ساكنه ... الله يحفظ قلبي والذي فيه)

الكلمات العذبه التي تخرج وتنساب من الثغر الجميل تحظر في رشاقة ودلال لها وقع

السحر في النفس تلامس شغاف القلوب ,( اه من عينيك ماذا صنعت ...بغريب مستجيربحماها

قربي عينيك مني قربي ...ظلليني واغمريني بصفاها

قربي روحك مني قربي ...ظلليني واغمريني برضاها


وتعالي حدثيني حدثيني ... انت مرآة شجوني وصداها

فهبيني ساعة الصفو التي ...تقسم الايام مافيها سواها

تغبين فيبقي الصدى رجعا يتردد في مسمعي , نبرات صوتك تعيش معي همسا ونجوى تتراقص

معها خلجات وجداني وتباريح اشجاني , غيابك يدعوني اسال اهو غياب للصبر ام غياب

للسهر والالم ؟انت تعرفين حجم الفراغ والمساحة التي يتركها غيابك في اعماق نفسي ,

نحن مشهوران جدا وجرئيان على التاريخ جدا والاشاعات كثيرة !!!هكذا يحدث دوما في العلاقات الكبيرة !!!


اسافر عبر بريق عينيك الصامتيين فاتجاوز مسافات الزمن واتخطي لحظات الالم ,

في عينيك الف معني ومعني منهما تبثان الشوق بلغة فريده ليست كبيقة العيون , في عينيك اسرار عميقة وفي

نظراتك يشع الفرح المغلف بالحزن ففي عينيك اشياء واشياء ...

تتراكم الاسئلة في عينيك وكل سؤال يبحث عن شهادة تامين تحمي اجابته من الغرق في

بحور الاحلام او الضياع في ضبابة الاوهام ,

( تريدين مني شهادة حب ... موقعة بالحروف الكبيرة

واشهد حتي كتابة هذي السطور ...بانك بين النساء الاخيرة )

في البعد تناجيك خفقات قلبي وفي القرب تناجيك همسات روحي

فانت تعيشين معي في القرب والبعد ومهما حاولت ان اضع تفسيرا لمشاعري الداخلية فلن استطيع ," اكرر للمرة
الالف اني احبك

دعيني اقول بكل اللغات التي تعرفين ولا تعرفين احبك انت انت فقط

وااااااو

جميل التصميم والتعبير

دايما بتغلبينا برقة مشاعرك وحسن اسلوبك يا شمس

اقبلي تحياتي ومروري علي الموضوع

شكراا الك